الاثنين، 14 ديسمبر 2015

الفُسَيْفِسَاء (من الإغريقية Ψηφιδωτό) هو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها بالملاط فوق الأسطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة، ويمكن استخدام مواد متنوعة مثل الحجارة والمعادن والزجاج والأصداف وغيرها. وفي العادة يتم توزيع الحبيبات الملونة المصنوعة من تلك المواد بشكل فني ليعبر عن قيم دينية وحضارية وفنية بأسلوب فني مؤثر. (الطرشان 1985 : 3). وهو من أقدم فنون التصوير.
لوحة فسيفسائية من كنيسة أردنية - مادبا.
فسيفساء من قصر هشام قرب أريحا يعود للعصر الأموي.
ترسم اللوحة الفسيفسائية عادة بانتظام عدد كبير من القطع الصغيرة الملونة كي تكون بمجملها صورة تمثل مناظر طبيعية أو أشكال هندسية أو لوحات بشرية أو حيوانية. استخدام الفسيفساء قديم ويرجع لأيام السومريين ثم الرومان حيث شهد العصر البيزنطي تطورا كبيرا في صناعة الفسيفساء لأنهم ادخلوا في صناعته الزجاج والمعادن واستخدموا الفسيفساء بشكل كبير في القرن الثالث والرابع الميلادي باللون الأبيض والأسود فبرعوا بتصوير حياة البحر والأسماك والحيوانات, والقتبانيين العرب الذين صنعوا اشكالا هندسية والفسيفساء الإسلامية كما بالجامع الأموي بدمشق وقبة الصخرة في القدس، وقد مر تطور الفسيفساء بمراحل عديدة حتى بلغ قمته في العصر الإسلامي التي تعطينا خلفية واضحة عن تجليات الحضارة الإسلامية في عصورها المزدهرة, ذلك الفن الذي اهتم بتفاصيل الأشياء والخوض في تلافيف أعماقها، نافذاً من خلال المواد الجامدة إلى معنى الحياة, إنه فن التلاحم والتشابك الذي عبر في دلالاته عن أحوال أمة ذات حضارة قادت العالم إلى آفاق غير مسبوقة من العلم والمعرفة.. واستطاع الفنان المسلم بأدواته الخلاقة أن يترجم لنا فلسفة هذه الحضارة في ألوان متعددة من الفنون الجمالية الراقية، التي يقف الفسيفساء في قمة هـرمها متربعاً على عرش الصورة الفنية المتكاملة، عبر قطع مكعبة الشكل لا يتعدى حجمها سنتيمترات من الرخام أو الزجاج أو القرميد أو البلور أو الصدف, وهو حجر ناطق يروي حكايات الماضي العتيق.. حكايات صاغتها أيدي الصناع المهرة على الجدار والقباب والأرضيات وغيرها فروت ماضيهم وكيف أن إبداعهم تجاوز حدوده وانطق الحجر فجمل المساجد والقصور والحانات. الفسيفساء هو فن العصور الإسلامية بامتياز وقدأبدع فيها المسلمون فطوروا هذا الفن وتفننوا به وصنعوا منه أشكالاً رائعة جداً في المساجد من خلال المآذن والقباب وفي القصور والنوافير والأحواض المائية...الخ.
لكن هذا الفن العريق عاد للظهور من جديد بصورة حديثة تواكب العصر ولعل أبرز ما دفع الناس حتى مع تطورنا وتقدمنا نحب بل نجبر أحياناً للعودة إليها فظهر فن الفسيفساء في المنازل والقصور والأسواق الحديثة في أحواض السباحة في الحمامات وفي أشكال رائعة من اللوحات الجدارية الضخمة.


تعريف مصطلح الفسيفساء

مصطلح الفسيفساء يعود في أصوله إلى الكلمة اليونانية muses والتي يقصد بها آلهة الفنون والجمال والإلهام الفني التسعة اللواتي رافقن الإله أبوللو واللواتي ارتبط اسمهن لفظيا بين الكلمة mosaic والتي تعني الفسيفساء. (الطرشان 1985 : 3 ؛ الشياب والمحيسن 2008 : 127). وقد وصلت هذه الكلمة إلى اللغة العربية على اسم psephos والتي عربت لاحقا لتصبح fass وقد عرف هذا الفن لدى اليونان باسمtessera technique وهذه الكلمة لاتينية الأصل وتعني مكعب cubes أو dices وهي الأشكال المكعبة والمنتظمة والتي قطعت من الحجارة أو الزجاج كما وأطلق على الفسيفساء أيضا مصطلح opus tesselatum إذا كانت المكعبات منتظمة، وأطلق عليها اسم opus vermiculatum إذا كانت المكعبات غير منتظمة. (الطرشان 1985 : 3)

مراحل تطور الفسيفساء

عرفت الفسيفساء منذ عهد مبكر في بلاد ما بين النهرين القديم في معبد (أور) (أورك) الوركاء الذي يعود إلى الألف الثالث ق.م حيث كانت الفسيفساء تصنع من أقلام أو مسامير من الآجر، وكانت هذه الأقلام أو المسامير ذات رؤوس دائرية ملونة تغرس في جدران الطوب مؤلفة أشكالا زخرفيه وفنية، وقد قام الفرس على اقتباس هذا الفن ودليل ذلك ما وجد في قصر دارا الفارسي، كما استخدم الطابوق المزجج في بابل، وقد وصلت هذه الصناعة الفنية إلى درجة عالية من الجودة والإتقان في نهاية القرن الثالث ق.م في أنحاء العالم الهلنستي.
أما أقدم فسيفساء وجدت في اليونان فقد كانت في مدينة أولينثوس وذلك في القرنين الخامس والرابع ق.م كما وجدت أمثلة في أوليمبيا وسوريا ومقدونيا، بعد ذلك ظهرت الفسيفساء الرومانية التي انتشرت في جميع أرجاء الإمبراطورية الرومانية الغربية وإلى سوريا وحوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا وفرنسا وذلك ما بين القرنين الأول والثالث الميلادي. أما أقدم نماذج على الفسيفساء الجدارية والتي تعود إلى الفترة الرومانية فقد ظهرت في القرن الأول الميلادي في مدينة بومباي في أساسات إحدى الحدائق.
وبعد ذلك شاع استعمال الفسيفساء خصوصا في الدولة البيزنطية حيث تتواجد أمثلة عديدة وكثيرة على ذلك في منطقة بلاد الشام وروما وغيرها من الأقاليم التابعة لنفوذ الدولة البيزنطية.
واستمر استخدام هذا الفن بكثرة حتى قدوم الدولة الإسلامية، حيث قام الفنانون المسلمون على اقتباس هذا الفن واستخدامه في زخرفة وتزيين المساجد والقصور وخاصة في عصر الدولة الاموية ومن الأمثلة عليها قبة الصخرة المشرفة وبعض القصور الأموية في سوريا وصور مثل قصر المنيةوعمرة وغيرها.(الطرشان 1985 : 4)


تقنيات تصنيع الفسيفساء /
وطريقة التركيب، ويعود الفضل للرومان في إطلاق هذه التسميات وقد وضعت تبعا لتسلسلها التاريخي :
  1. opus signinum : وهي أرضية مكونة من خليط من مادة الكلس مع قطع الفخار وحجر الطوب المشوي المطحون، بشكل غير منتظم ومطعمة بمكعبات من الحجر الموزعة بترتيب معين ليؤلف شكلا نموذجا بناء على تصميم هندسي أو لشكل ذي رمز محدد.
  2. opus incertum : وهي عبارة عن قطع حجرية موضوعة بطريقة عشوائية غير منتظمة.(البديوي 1998 : 95)
  3. opus lapilli : وهي تقنية تنفيذ الفسيفساء بمادة الحصى النهري أو الحصى البحري الملون.
  4. opus scutulatum : وهي عبارة عن تصميم مكون قطع من لون واحد يتداخل فيه قطع من ألوان أخرى وأحجام مختلفة.


 

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

تقرير عن فن الرقش العربي

الفن الإسلامي
                          سجى العلي
شخصية الفن الإسلامي

العناصر الزخرفية الإسلامية

       تمتاز منطقة الحضارة العربية التي تمتد من المحيط إلى الخليج بأن لدى شعوبها فلسفة روحية خاصة تختلف عن فلسفة الاغريق والرومان وتنعكس على فنونهم فتطبعها بطابع خاص مميز.

       فلما افلح المسلمون في توحيد هذه المنطقة وتخليصها من الاستعمار الساساني والروماني أحست هذه الأقاليم أول مرة في تاريخها الطويل بأنها تكون وحدة حضارية متكاملة ، وأصبحت هذه الحضارة التي تبلورت في ظل الإسلام تسمى حضارية متكاملة . وظلت مزدهرة ت تشع بنورها في العالم وتنير ظلماته إلى أن حاول الصليبيون القضاء عليها أيام صلاح الدين فالاتراك في القرن السادس عشر.

      إن للشرق فلسفته الخاصة التي تنظر إلى الأسنان على انه جزء من هذا الكون الواسع ، وهي تختلف تماما عن النظرة الغربية التي تنظر إليه على إنه محور هذا الوجود فكان الفنان الشرقي ينظر غالبا إلى الإنسان والحيوان والنبات كعناصر فنية يحورها ويتسقها بحيث تعبر عن أفكار وأحاسيسه وتحقق الغرض الفني الذي يقصده دون النظر إلى أشكالها الطبيعية ، وال أمثلة التي تؤكد هذا كثيرة في فنون العراق وسوريا ومصر مما يستطيع أن يميزه بسهولة ويسر .

شخصية الفن الإسلامي :-

      كانت أول مظاهر الشخصية الإسلامية تأكيد الفلسفة الشرقية من أن الإنسان جزء من هذا الكون الواسع وأن القدرة الإلهية المسيطرة على هذا الوجد .وتبلورت شخصية الفن الإسلامي وإرادته الجديدة في ظواهر هامة تمت بطريقة تلقائية داخل إطار الفلسفة الشرقية العامة .


.
     ب- التقشف :
     دعت العقيدة الإسلامية إلى البعد عن مظاهر الترف فاتجهت جهود المسلمين إلى البناء والعمل والبعد عن الفخامة باعتبار كل ذلك عرضا زائلا فاستعمل الفنانون العرب خامات رخيصة كالجص والخشب والصلصال في أعمالهم الفنية ولكنهم استطاعوا إغناءها بما أضافوه عليها من زخارف دقيقة رائعة ومن ابتكارات صناعية أعطت الخامة الرخيصة مظهرا فخما جديدا مما يمكن أن يعبر عنه بالخامة المبدلة ، أي تحويل الخامات الرخيصة إلى عمل فني عظيم القيمة .
http://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image001.jpg
      وكان في استطاعة بعض الخلفاء أن يعملوا الذهب والفضة والأحجار الكريمة في تزيين أهم مكان بالمسجد والقبلة ولكنهم استعاضوا عن ذلك بالتصميمات الزخرفية والنقوش التي جعلت من المحراب قبلة رائعة تنسجم مع ما للإسلام من روعة وبساطة .

      ج-الاهتمام بزخرفة السطوح وشغل الفراغ
http://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image002.jpg
      اهتم الفنان العربي اهتماما كبيرا بزخرفة سطوح الأشياء سواء كان ذلك في العمائر أم الأواني أم التماثيل بحيث كان لا يترك فراغا من غير زخرفة .
      فكان عندما يبتكر إناء أو تحفة حتى ولو كانت على شكل حيوان أو طائر يغطي سطحها بالزخارف التي كانت تسلبها مظهرها الطبيعي سلبا معنويا ، بينما كانت تكسبها سحرا ورشاقة لا نظير لها .

العناصر الزخرفية الإسلامية :-
     اعتمد الفنان العربي في تجميل منتجاته الفنية وزخرفتها على العناصر الخطية والنباتية والهندسية والأشكال الآدمية والحيوانية عن طريق حساسيته الفطرية ..وحقق في هذه الأعمال الرشاقة والاتزان .

      أ-الزخرفة الخطية :
http://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image003.jpghttp://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image004.jpg
ادخل الفنان العربي الحروف العربية كعنصر رئيسي من عناصر الزخرفة ولا شك أن استعمال الكتابة في أول الأمر على المنتجات الفنية كان وسيلة من وسائل الحمد والشكر لله ، على إن الفنان استغل هذا العنصر استغلالا جماليا رائعا ويلاحظ أن استعمال الآيات القرآنية لتزيين المساجد يقابله استعمال الصور المستمدة من آيات الإنجيل وحياة السيد المسيحفي تزيين الكنائس.
واصبح من مسؤولية الفنان العربي العناية بالخط وتطويعه للاستعمال الجمالي فظهرت ألوان مختلفة من الخطوط منها الخط الكوفي وهو خط يمتاز بزواياه القائمة وخطوطه المستقيمة ثم أضيف إلى نهايته زخارف نباتية وأصبح يسمى الخط النسخ وهو خط لين استعمل في أول الأمر في كتابة المخطوطات ثم عن استعماله في المباني ابتداء من القرن الثاني عشر الميلادي كما استعمل في زخارف التحف المختلفة كالحشوات وبلاطات القيشاني والنسيج .
     
ب- الزخارف النباتية:
يعتبر ميدان الزخارف النباتية من الميادين الهامة التي جال فيها الفنان العربي حيث ابتكر أشكالا نباتية مختلفة خرج بها على الأشكال الطبيعية كعادته المألوفة في التجريد والبعد عنالطبيعة .وهاك نوع من الزخارف النباتية يطلق عليها ( الأرابسك ) يتكون من خطوط منحنية مستديرة أو مختلفة يتصل بعضها ببعض فتكون أشكالا حدودها منحنية ، وقد يتكونبينها فروع وزهور ، وبالرغم من بعد هذه الزخارف عن الطبيعة فإننا لا ستطيع أن نعتبرها زخارف هندسية وقد شاع استعمال هذه الضرب من الزخارف أبتدأ من لقرن التاسعالميلادي في العمائر والتحف وقد وصلت إلى غايتها في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي
وقد انتشر ضرب آخر من الزخارف النباتية يتكون من سيقان نباتية وزهور ووريقات وكان غيران اكبر البلاد اهتماما بهذا النوع من الزخرفة ثم انتقل هذا النوع من الزخرفة بعد ذلك إلى مصر وسوريا في عصر المماليك .

      ج- الزخارف الهندسية  :
http://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image005.jpghttp://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image006.jpghttp://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image007.jpg
تعتبر الزخارف الهندسية عنصرا أساسيا من عناصر الزخرفة الإسلامية ومنذ العصر الأموي اتجه الفنان العربي إلى الزخارف الهندسية واستعملها استعمالا ابتكاريا لم يظهر في حضارة من الحضارات وثم شاع استعمال الزخارف الهندسية في العمائر والمخطوطات والتحف المختلفة سواء من الجص أو الخزف أم النسيج أم المعادن أم الرخام إلى آخره وكان الأساس الذي أتي عليه الفنان العربي وزخارفه الهندسية هو الأشكال البسيطة كالمستقيمات والمربعات والمثلثات والدوائر المتماسة والمقاطعة والأشكال السداسية والثمانية والأشكال المتفرعة من كل ذلك .
والزخارف الهندسية تنقل للرائي إحساس بالسكون كما يبدو فيها في بعض الأحيان إحساس بالحركة نتيجة في استعمال الخامات المختلفة الألوان وتبادل الظل والنور على الأجزاء الغائرة والبارزة في الزخارف .
      د- الأشكال الآدمية والحيوانية :
قلنا إن الفنان العربي لم يهتم بالتعبير عن الأشكال الآدمية والحيوانية تعبيرا مقصودا به ذات الإنسان والحيوان ولكنه استخدم هذه العناصر كوحدات زخرفية بحتة لها قيمتها الفنية وهو لم يكلف بذلك بل يحول له إن يركب منها أشكالا خرافية كالأفراس والطيور ذات الوجه الآدمي .
ومما هو جدير بالذكر إن الفنان العربي استخدم في زخارفه مزيجا رائعا من الزخارف الخطية والزخارف المختلفة والزخارف الهندسية والزخارف النباتية ونجح نجاحا فائقا في تجميع هذهالعناصر المختلفة في أعماله الفنية بحيث حقق قيمة فائقة الحد من الجمال كما حقق تنوعا في القيم الخطية وما تحدثه هذه الزخارف من ظلال مما ينبغي للطالب التعرف عليهبالممارسة والرؤية الموازنة بفنون الحضارات الأخرى .

التصوير :
يختلف التصوير الإسلامي عن التصوير المعاصر الذي يتميز بخصائص واضحة من حيث الخامات واستعمالها وطريقة الأداء والموضوعات ... ويتحقق في فن التصوير الإسلامي مثاليةالفن الإسلامي كاملة فالصور ذات ألوان مضيئة والأشكال الآدمية والحيوانية مرسومة من غير تجسيد والأشجار والجبال والمنازل وما إلى ذلك منسقة ومبسطة من حيث الشكل العاموتزخر بالزخارف النباتية والهندسية وهذا الأسلوب بكسب الصورة الأناقة والجمال والخيال الساحر الذي لا نظير له ولفن التصوير الإسلامي مجالات كثيرة منها :
       أ- التصوير الجداري : 
تزخر كتب المؤرخين بأحاديث عن الصور الجدارية التي كانت تزين القصور والحمامات في جميع العصور الإسلامية على إن الأمثلة الموجودة الآن للتصوير الجداري الإسلامي قليلة بالنسبة للصور الجدارية التي تجدها في الفنون الأوروبية .
وفي جميع الصور الجدارية الإسلامية نجد أن الفنان لم يراع دقة تمثيل المظهر الطبيعية وهي لهذه الأسباب تعبير صورا زخرفية أكثر منها توضيحية بموازنة هذه الصور بالصور الحائطية ( الفرسك ) التي نفذت في أوروبا في عصر النهضة نشر بفارق الأسلوبين ففي عصر النهضة كان الفنان يهتم بالمظهر الطبيعية للأشكال بحيث تبدو وكأنها انتزعت من الطبيعة انتزاعا . ومن أمثلة الصور الجدارية الإسلامية ما عثر علية في قصر عمر في بادية الشام ( العصر الأموي ) وفي فصر الخير الغربي الذي بناه هشام بن عبدالملك وفي قصر الجوسق الخاقاني بسامرا وفي الحمامات الفاطمية بالقاهرة وكانت هذه الصور تعبر عن موضوعات مختلفة تناولت الأشكال الآدمية في تكوينات زخرفية بديعة .
    





 ب- صور الفسيفساء :
http://faculty.ksu.edu.sa/mhnd/Documents/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_files/image008.jpg
عثر في المسجد الأموي بدمشق على مجموعة من صور الفسيفساء تمثل المناظر الطبيعية لمدينة دمشق فالأشجار والمباني ونهر بردى منفذة بأسلوب زخرفي بسيط وألوانه ساطعة وقد لوحظ أن هذه خالية من الأشكال الآدمية والحيوانية بينما نجح الفنان في توزيع كتل المباني بأحجامها المختلفة بحيث وصل إلى تحقيق التوازن الفني في الصور .

الرقش العربي

الرقش العربي
ماهو الرقش العربي:
هو الفن العربي. وهو عبارة عن نماذج للتزيين معقدة لأن زخارفه متداخلة ومتقاطعة وتمثل أشكالا هندسية وزهورا وأوراقا وثمارا. وهذا الفن يميز الفن الإسلامي والذي ظهر في تزيين السيراميك وفي العمارة الإسلامية
ولقد اعتمد الفن الإسلامى عند قيامه على عدة مصادر هى : 
1. الفن البيزنطى والساسانى.
2. الفنون المسيحية فى مصر وسوريا والعراق.
3. فنون الإيرانيين وصناعاتهم.
4. فنون قبائل الترك الرحل فى شرق إيران ووسط آسيا.
ولقد تجسد الفن الإسلامى فى المسجد من زاويتين :
1. طبيعة المنشأ ذاته، بما يحتوى من تصميم وعناصر معمارية مختلفة.
2. احتواء المسجد كمنشأ معمارى على كمية ضخمة من فنون متعددة مثل زخرفة الجدران والمنحوتات الحجرية والخشبية والجصية وغيرها.

دلالات الرقش :
يرتبط الرقش العربي بالحدس أي الإدراك الحسي، وبالتعالي والإطلاق، ولا يعني هذا أنه فن ديني طقوسي، وإنما هو صيغة من صيغ التعامل مع الواقع، صيغة غير مادية تعتمد على حرية الفنان في قراءة الواقع قراءة حدسية، ونقله بصيغة جمالية مجردة.
وبالمقابل ليس الرقش مجرد عملية تحلية وتزويق، بل إنه حامل لشيفرات رمزية، وبهذا يقول غرابار Grabar: «إن الالتجاء إلى الرقش هو انتقال إلى مستوى القيمة الثقافية للعمل الفني، إذ يلغي العلاقة بين الشيء المرئي ودلالته العادية ومعناه المتداول».
ويكمن وراء الصورة الظاهرية للرقش نسق كامل من الإشارات التي تُعرض تاركة حق التأويل، أي إن ثمة معاني كثيرة في الرقش العربي تنتظر تفسيرها، مما يعطي التجريدية في الرقش قيمة تعبيرية غير محددة.
تبدو دلالات التجريد في الرقش العربي واضحةً في أسلوبين سار الرقش في مسارهما، الأسلوب الأول هو «التوريق» ويقوم على تأويل النبات من أغصان وأوراق وزهور مختلفة الأنواع تأويلاً يصل إلى حدود الصيغ الرمزية، وقد تمادى الفنان للوصول إليها بالخروج عن الواقع للاكتفاء بالصورة الجمالية التي أتقن نسيجها برشاقة وتناسق، وبتكرار الفنان لهذه الصيغ بإلحاح إيقاعي ينتظم نبض الابتهال والتبتل. وكثيراً ما ربط النقاد هذا التكرار «بالذكر الصوفي»، كما يقول بيرابين Biraben: «إن الصيغة المكررة المتخيلة أو المنفذة في الرقش تثير الشعور بأبدية الانطلاقات والعودات ممثلة بذلك علاقة الظاهر بالجوهر، مما يقترب من ممارسة الذكر».
والأسلوب الثاني، ويطلق عليه اسم « الخيط»، يعتمد على الأساس التشكيلي للأشياء، وهو أساس يبدو رياضياً لاعتماده على الأشكال الهندسية، المثلث والمربع والمخمس، ولكن هذه الأشكال تصير في الرقش العربي أوعية لمضامين رمزية لا تخلو من معانٍ قدسية أو صوفية أو وجودية.
وسواء أكان الرقش نباتياً أم هندسياً فإنه يبقى محاولة للتعبير عن ملكوت الخالق والإيمان به، فهو أقرب إلى التبتل الجمالي منه إلى التزويق المجاني.
ولكن إذا كان نظام الرقش الهندسي قد تشابك وفق إسقاطات الأشعة البصرية الكونية، فإن الرقش النباتي يتطلع من خلال رموز الطبيعة، إلى الوصول إلى الفردوس الأرضي والمتعة الجمالية. ويجب أن لا يفهم من ذلك أن الرقش العربي ممارسة صوفية، بل هو رسم يتسامى على النسبية والتحديد والتشبيه، كما أنه ليس ممارسة رياضية علمية، بل هو تشكيلات روحية إبداعية خالصة من التشبيه والتشيّؤ (تحويل الرمز إلى شيء).

النجمة في الرقش الهندسي :
اعتمد الرقش الهندسي على الأشكال الأساسية المجردة لتكوين نجمة سداسية أو ثمانية أو عشارية، فمن تعارض مثلثين تشكلت النجمة السداسية تعبيراً عن الكون المؤلف من السماء ممثلاً بالمثلث وقاعدته في الأعلى، ومن الأرض ممثلاً بالمثلث وقاعدته في الأسفل.
ومن تعارض مربعين تشكلت النجمة الثمانية، تعبيراً عن الكون المؤلف من مربع يمثل الجهات الأربع، ومن مربع يمثل العناصر الأربعة: الهواء والماء والتراب والنار، وفي كلٍ من النجمتين تمتد الأضلاع متشابكة لكي ترسم أشكالاً هندسية متنوعة بين مجموعة من النجوم المتلاحمة. ويُرى في هذا النسيج المتشابك بل المتداخل تعبير عن موقف الإنسان من عالم غيبي مطلق، عالم متوازن متناغم. ولكن عندما يخرج هذا النسيج عن أن يكون مجرد خيط هندسي، لكي يصبح مساحات لونية من الأحجار الملونة أو الأصبغة، أو من التنزيل الخشبي والصدفي والمعدني، فإنه يتم الحصول على لوحة فنية متحركة جابذة ونابذة، محمولة على أطياف ألوان تتحاور لتؤلف تشكيلاً جديداً.
وعندما يكون هذا التشكيل خلفية لسلسبيل ماء فإن الحركية المستمرة تتجاوز روعة الفن البصري الذي يمارسه فنانو الحداثة اليوم.
وفي تفسير النجمة في الرقش الهندسي يقول بيرابين: «يعاني الرقش العربي (الأرابيسك) همَّ البحث عن الوحدة، ويلاحظ ذلك في التكوينات الإشعاعية (النجوم) فهي إشعاع نابذ وجابذ بوقت واحد، وفي الحالتين فإن هذه التكوينات تنطلق من الجوهر الواحد، وتعود إلى الجوهر الواحد».

بين الرقش والخط العربي :
كثيراً ما يدخل الخط العربي في صيغ الرقش، بل ثمة أواصر قديمة بين الخط المُزوي (القائم على شكل زاوية) والرقش الهندسي من جهة وبين الخط اللين والرقش النباتي من جهة أخرى، ويعد الخط العربي فناً تشكيلياً إبداعياً أيضاً، على الرغم من محموله البياني، وكثيراً ما يُرى مع الرقش العربي حروف وكلمات تداخل تكوينها التشكيلي مع الرقش، فأصبحا لحمة واحدة ذات دلالة رمزية أحياناً. وقد تحدث عبد الكريم الجيلي عن دلالات الحروف العربية، كما تحدث ابن مقلة والتوحيدي عن أشكال الحروف وعلاقتها بالتشكيل الفني.
ويقف الرقش في نقطة التقاء الخط العربي بالتصوير، فالخط هو تجويد في رسم الحروف والكلمات التي تحمل معاني محددة، والتصوير رسم لأشكال تمثل حدثاً أو مشهداً أو كائناً، ويبقى الرقش محصلة الفنين، فهو مآل الخط وقد انتقل من حمل المعنى إلى تمثل صورة، ثم هو مآل الصورة وقد انتقلت من حمل الواقع إلى الاندماج بالجوهر.
بين الرقش والزخرفة :
انتشر الرقش العربي محمولاً على جدران العمارة وعلى صفحات المخطوطات وعلى سطوح الأواني المنقولة، وهو فن إبداعي محصور بالشكلين الهندسي والنباتي. ومع أن الرقش يزيد السطوح جمالاً ورونقاً، فهو ليس مجرد زخرفة تزويقية، لأنه يعبر عن خصيصة تشكيلية تعتمد الجمالية الإسلامية، وتبقى الزخرفة نشاطاً تشكيلياً يعني التزويق والتنميق حصراً ولا يخص الفن الإسلامي وحده، بل هو شائع في جميع الفنون التطبيقية في العالم، ومن هنا كان لا بد من التمييز بين الرقش والزخرفة[ر] على الرغم من خطوط التلاقي بينهما، ولاسيما فيما يتعلق «بملء الفراغ» في نسيج الزخرفة والرقش، وقد فسر ذلك تفسيراً خاطئاً عندما قرر أحد المستشرقين أنه محاولة للهروب من عبث الشيطان أن يحتلَّ الفراغ في الصورة. والواقع أن سبب ملء الفراغ هوسعي الفنان الرقاش خاصة لتأكيد الصورة المثلى بصيغة جميلة شفافة، فالخط الممتد سرمدياً والمتمثل بالتوريقات، والخيط الهندسي والتكرار، هو خط اللانهاية الذي يرسمه الفكر التوحيدي.





مراجع:
موسوعة حضارة العالم
من وحي الاسلام الجماليه الفنية .

اسماء الطالبات :
مياسة المسلم - جمانة بوعبيد
فاطمة العبداللطيف - ريناد التركي
سارة المحيبس - سجى العلي .

الصف الثالث ثانوي / م / أ

تقرير الطرز الفنية الإسلامية .

الطرز الفنية الإسلامية

الخزف في العصر الاموي 
نشأ الفن الإسلامي في عصر بني أمية ، وكان الطراز الأموي ـ الذي ينسب إليهم ـ أول الطرز أو المدارس في الفن الإسلامي. 


الخزف في العصر التركي
سقط السلاجقة في القرن 8 هـ ( 14م ) وآل الحكم في أسيا الصغرى إلى آل عثمان الذين استطاعوا الاستيلاء على القسطنطية سنة 857 هـ ( 1453م )  ولعل خير ما أنتج الترك من أنواع الفنون تظهر واضحة فيما خلفوه من تحف الخزف  والقاشاني والسجاد والأقمشة الحريرية والقطنية والمخطوطات

الزخارف المغربية 
يبدأ الطراز المغربي الصحيح في الأندلس والمغرب على يد دولةالموحدين ويلاحظ أن الزعامة الثقافية في العالم الإسلامي المغربي كان مركزها في الأندلس في عصر الدولة الأموية الغربية وفي عصر ملوك الطوائف ، ثم انتقلت هذه الزعامة إلى مراكش في نهاية القرن 11م حين استعان مسلموا الأندلس بالمرابطين في شمال أفريقيا لمقاومة تقدم المسيحيين الذين كانوا  يستهدفون طرد المسلمين من الأندلس  وبعد أن اضمحلت دولة المرابطين قامت على أنقاضها دولة الموحدين وهي الدولة التي أزدهر في حكمها الطراز المغربي الأصيل  



الخزف

الخزف
يشمل المواد اللاعضوية اللامعدنية والمتشكلة بفعل الحرارة. أهم التطبيقات القديمة هي المواد الغضارية وأعمال الجص والفخار والقرميد والآجر المستخدم في البناء، لا ننسى أيضاً المواد الزجاجية والإسمنت. تندرج حميع المواد ذات الأصل أو الطبيعة الغضارية أو الترابية أو الكلسية ضمن المواد السيراميكية. يختلف الخزف عنالمواد السيراميكية الهندسية حيث يعتبر الخزف من المواد السيراميكية التقليدية.
الخزف هو من المواد غير العضوية، غير المعدنية، صلبة وهشة (بعد أن يوضع بالنار) ،مرن جدا في وضعه الطبيعي، يُنتج بها العديد من الأشياء مثل الأواني الفخارية والتماثيل الزخرفية. كما أنها تستخدم في الطلاءات المقاومة للحرارة العالية ولذلك لخصائصه الكيميائية والفيزيائية وارتفاع درجة انصهاره. عادة لون الخزف أبيض، يمكن أن مزجه بمواد مختلفة وملونة. الفخاريات عادة ما تتألف من مواد مختلفة : الطين، والفلسبار، رمل، أكسيد الحديد والألومنيا والكوارتز. الخزف هو الطين المزجج والمفخور. يرجع تاريخ الخزف إلى أقدم العصور.في الوقت الحاضر أصبح الخزف من أحد الفنون التشكيلية. وأما الاسم الآخر لهذا الخزف (سيراميك) وهو فن إسلامي قديم وأما بالغة السنسكريتية فاسمه (كيراموس). فن الخزف من أقدم الحرف والفنون في تاريخ البشرية ولم يعرف حتى الآن أين بدأ أو متى ولكنه وليد الحاجة والصدفة معا فمياه الأمطار والأرض الترابية التي تتحول إلى طين بفعل المطر ثم تطبع عليها بصمة الأرجل والخطوات شكلت تقعرات امتلأت بالمياه فعرف منها الإنسان كيف يحفظ سوائله وفي عصر الزراعة احتاج لأشياء يحفظ فيها الحبوب خاصة بعد أن جفت الطينة ثم عرف النار وقام بتسوية الأشكال التي صنعها من الطين لتصبح أكثر صلابة ولا تنهار بفعل المياه والسوائل ثم عرف أن الرمال تنصهر بفعل النار وتتحول إلى زجاج فكانت الطبقة الزجاجية التي تسد المسام في الأواني الفخارية وتزيد الفخار صلابة وأصبح عنده نوعين من المنتج الطيني الفخار المسامي والخزف المطلي بطلاء زجاجي شفاف وأحيانا ملون وتطور من أدوات نفعية إلى فنون وعرف أيضا باسم السيراميك بعد تزجيجه بالطلاءات الزجاجية واسم سيراميك اسم إغريقي مأخوذ من كلمة كيراميكوس أي صانع الفخار وأعظم ما أنتج في فنون الفخار والخزف هو ما أنتجته الحضارة الإسلامية لتعدد البلدان التي ضمتها هذه الحضارة وتنوع الأساليب والتقنيات التي عرفها صانعو الفخار في ظل الإمبراطورية الإسلامية. تسمى أيضاً بالمواد المتصلدة حرارياً أو المواد الغضارية. يعود الاختلاف في التسمية إلى الترجمة المصطلحة لكلمة ceramics الأجنبية. هذه المواد هي عبارة عن أكاسيد لمعادن، وتعتبر المواد الزجاجية حالة خاصة من المواد السيراميكية.


أنواع المواد الخزفية
يغطي مفهوم المواد السيراميكية طيفاً واسعاً من المواد. حديثاً تم الاصطلاح على تقسيمها إلى قسمين أساسيين: المواد السيراميكية التقليدية والمواد السيراميكية المتقدمة. تبعاً للتصنيف العلمي فإن المواد السيراميكية تنقسم إلى:
المواد الإنشائية: كالقرميد والآجر
مواد العزل الحراري
البورسلان: بأنواعه
المواد التقنية: ولها تسميات عدة منها السيراميك الهندسي والسيراميك الصناعي والسيراميك المتقدم. تنقسم هذه المواد بدورها إلى :
الأكاسيد المعدنية: كالألومينا والزيركونيا
الأكاسيد اللامعدنية: :الكربيدات والنترات والسيليكات وأكاسيد البور.







تصنيع الخزف
يمكن تصنيع المواد السيراميكية عبر طرق متنوعة، بعض هذه الطرق معروف منذ الحضارات القديمة. يعتبر مفهوم التصليد الحراري من المفاهيم العامة لدى الحديث عن تقنيات الإنتاج. الهدف الطبيعي هو إنتاج، من مادة البدء الأولية، منتَج في الحالة الصلبة بالشكل المرغوب، كالأغشية (الطبقات الرقيقة) أو الألياف أو البنى أحادية البلورة، وبالبنية المجهرية المرغوبة. حسب التصنيف المذكور في المرجع 1 يتم تصنيف تقنيات تصنيع المواد السيراميكية إلى:
·         التفاعلات في الطور الغازي : وتنقسم بدورها إلى
·         التفاعلات الرابطة أو تفاعلات التشكيل
·         الطرق التي تعتمد مواد في الحالة السائلة تشكل منها مواد أخرى :
·         عمليات الصل-جل
·         الانحلال الحراري للمواد البوليميرية
·         التصنيع بالاعتماد على المساحيق: بالاعتماد على عمليات الصهر في قالب للمواد الأولية.

إعداد الطالبات :
مريم السليم                  سارة العامر
مريم الديري                سارة العرادي
منيرة الماجد                نورة الدوسري

                لينا بودي